بمناورات الصين.. قلق عالمي على مصير نصف حاويات العالم

Image

ووفق محللين سياسيين يرصدان الموقف لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن هذا الأمر رسالة من بكين لدول العالم بأن تجارته في خطر إن لم يتحرك لوقف دعم واشنطن لما تسميه بـ"انفصال" تايوان.

أهمية مضيق تايوان خطوط الأزمة تهديد ناعم لأوروبا الخبير في الشؤون الصينية خالد البدري، قال إن الصين لا ترغب في التصعيد العسكري، فهي "دولة تحل أمورها بالسلام ولا تسعى إلى الحرب، وتتعامل حتى اللحظة مع الأمور بمنتهى العقلانية".

لكنه أكد في الوقت نفسه أن الصين "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي انتهاك لمبدأ الصين الواحدة، وهي دائما تكون صاحبة رد الفعل وليس الفعل نفسه".

يرى الخبير في العلاقات الدولية جاسر مطر، بعدا آخر في المناورات الصينية، وما سينتج عنها من اضطراب حركة الملاحة في مضيق تايوان، وهي "رسالة لدول العالم أن تجارتكم ستتعطل إذا اشتعلت الحرب حول الجزيرة، وأن من مصلحتكم، خاصة دول أوروبا، العمل على التصدي للتصرفات الأميركية المزعزعة لاستقرار المنطقة".

يستدل مطر على ذلك بأن حجم التبادل التجاري بين أوروبا من جانب، والصين واليابان وكوريا الجنوبية من جانب آخر (الدول التي تنطلق سفنها من مضيق تايوان وصولا لأوروبا) بمليارات الدولارات، وليس من مصلحة أحد أن تتعطل هذه التجارة.

من ناحية أخرى، تواصل بكين ضغوطها الدبلوماسية على الدول القليلة التي قبلت بـ"استقلال" تايوان، لتغيير موقفها، ولتعترف بمبدأ "الصين الواحدة"، لكنها أيضا لن تكف عن التلويح بالخيار العسكري إذا رأت تصعيدا من الولايات المتحدة أو حلفائها في تايوان، حسب توقعات المحلل السياسي.

علاقات أميركا وتايوان.

اقرأ القصة الكاملة من الموقع الرسمي