شيخ لبناني يكشف المصير "الصادم" لـ مطراني حلب

Image

أعلن منسق "التيار العربي المقاوم" الشيخ عبدالسلام الحراش مقتل مطراني حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي منذ بداية اختطافهما، وقال في تصريح: "إن قضية مطراني حلب قضية وطنية وانسانية ويجب ان تخرج من دائرة الاستثمار والدعاية والاعلام".

وأضاف, "سوريا الدولة الوطنية تفاعلت مع قضايا مواطنيها بامتياز ابتداء بملف راهبات معلولا، الى اعلان الرئيس بشار الاسد تقديم كل ما يلزم من اجل اطلاق المطرانين, واللذين لم تتبن اختطافهما جهة من المسلحين الارهابيين".

وتابع, "لذلك كنا في حلب مع اهلنا نبذل جهدا استثنائيا بالاتصالات غير المباشرة لكشف مصيرهما، بعيدا عن الدعاية السياسية احتراما للمشاعر الانسانية".

ولفت الحراش إلى أنه, "بناء عليه آن الاوان للحقيقة الصادمة التي ابلغناها لاصحاب العلاقة غبطة البطريرك افرام الثاني ويعرفها اللواء ابراهيم، حيث عقد وفد من التيار لقاءاته مع البطريرك في دمشق وبكفيا بالاضافة الى لقاءين مع مدير الامن العام في بيروت، وهذه الحقيقة هي وفاة المطرانين منذ بداية الحدث، ونحن في هذه المناسبة نعزي اسرتيهما واحباءهما والمواطنين في حلب وسائر سورية".

وكان قد صُعقت الطائفة المسيحية في لبنان وسوريا يوم 22 نيسان 2013، بخبر اختطاف مطرانين من خيرة مطارينها بينما كانا يؤديان مهمة من أسمى مهمات الرسائل الديانة المسيحية.

فالمطرانان كانا في مهمّة إنقاذ في ريف حلب بهدف تحرير كهنة سريان وأرثوذكس كانوا اختطفوا منذ أكثر من شهرين، بعد مفاوضات كثيفة سرية بينهما وبين الجهة الخاطفة عشية عيد القديس جاورجيوس, إلّا أن مجموعة مسلحة اعترضت طريقهما ورمت بالمرافقَين المدنيَّين أرضاً وفرّت بالمطرانين الى جهة مجهولة.

والمطرانان المختطفان هما المطران يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس، وبولس اليازجي مطران حلب والأسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس، وشقيق بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي الذي ألمّته مصيبة مزدوجة..

اقرأ القصة الكاملة من الموقع الرسمي