ترامب يتهم الديمقراطيين بتدمير أمريكا ويتعهد بالعودة

Image

اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمس الأحد، أعضاء الحزب الديمقراطي بتدمير الولايات المتحدة، متوعداً بالعودة إليهم، بينما أكد فريق دفاعه بأن مهمته الحالية تتمثل في إسقاط جميع التهم الموجهة إلى الرئيس السابق، كما يريد تغيير جلسات محاكمته من مقاطعة مانهاتن بنيويورك.

وكتب ترامب، عبر منصته «تروث سوشيل» بمناسبة عيد الفصح: «فصح مجيد للجميع، بما في ذلك أولئك الذين يحلمون إلى ما لا نهاية بتدمير بلدنا».

وشدد على ضرورة إلغاء التصويت الإلكتروني والاعتماد فقط على التصويت الورقي وفي يوم واحد لإنهاء الاحتيال على أصوات الناخبين، بحسب تعبيره.

ووصف ترامب الديمقراطيين وأحزاب اليسار بالضعفاء الذين يدمرون المجتمع الأمريكي، مضيفاً «سوف نعود».

وغذّى اعتقال ترامب، حملته للانتخابات الرئاسية 2024 بتبرعات كبيرة، حيث جلبت أكثر من 4 ملايين دولار في غضون 24 ساعة بعد توجيه الاتهام إليه.

وكشف ترامب، أثناء مثوله أمام محكمة مانهاتن الثلاثاء الماضي، أنه لم يتوقع أن يمثُل بهذه الطريقة أمام المحكمة، وأن الجريمة الوحيدة التي نفذها هي الدفاع عن بلاده ضد الدول التي تحاول انهيارها أو هزيمتها.

وقال جيم تروستي، محامي الرئيس السابق، إن الأولوية الدفاعية لترامب هي إسقاط جميع التهم الموجهة إليه.

وقال تروستي، لشبكة «اي بي سي» الأمريكية: «أعتقد بأن إسقاط جميع التهم الموجهة إليه يجب أن تكون ذات أولوية، لأنها بترت هذا الخطأ للعدالة في وقت مبكر».

وأضاف أن الاقتراحات المقبلة ستكون «قوية للغاية»، وأقر بأن «دفاع ترامب قد يحاول تغيير القضاء من مقاطعة مانهاتن، التي وصفها بأنها معقل لليبرالية.

في حديثه عن رد فعل ترامب نفسه على التهم الموجهة إليه، أشار تروستي إلى أن رئيس الدولة السابق مستاء للغاية من الوضع الحالي، لكنه لا يزال صامداً.

واختتم تروستي بالقول: «إذا لم نغلق هذا بطريقة ما، فسيكون لدينا نموذج جديد تماماً للعدالة الجنائية في هذا البلد».

إلى ذلك، قال المدعي الأمريكي السابق، بيل بار، أمس الأحد، إن التحقيق الجاري بشأن إساءة استخدام «وثائق رئاسية مصنفة» من شأنه أن يشكل «تهديداً فعلياً» لترامب، الذي يشتبه في أنه تعمد حمل وثائق حساسة إلى منزله الفاخر في فلوريدا بعد مغادرته البيت الأبيض في يناير 2021.

وصدر هذا التعليق عن المسؤول القضائي السابق الذي كان يوصف بواحد من أشد الموالين للرئيس الجمهوري السابق والمدافعين عنه.

وكان عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، قد اقتحموا منزل ترامب في فلوريدا، العام الماضي، بحثاً عن وثائق سرية كان يفترض أن يسلمها للأرشيف حتى تبقى في منشآت فيدرالية محروسة وآمنة.

(وكالات).

اقرأ القصة الكاملة من الموقع الرسمي