أعربت وزارة الخارجية المصرية عن قلق مصر البالغ نتيجة التصعيد المتسارع والخطير الذي تشهده المنطقة على مدار ال48 ساعة الماضية، فيما حذر سفير فلسطين بالقاهرة إسرائيل من حرب كبرى في المنطقة، في وقت تكثفت الدعوات الدولية لوقف التصعيد والبحث عن تسوية للنزاع.

وأعرب السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية عن قلق مصر البالغ نتيجة التصعيد المتسارع والخطير الذي تشهده المنطقة على مدار ال48 ساعة الماضية، على إثر اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتدائها على المصلين والمعتكفين، وما تلا ذلك من إطلاق لصواريخ تجاه إسرائيل، وضربات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق بجنوب لبنان وقطاع غزة، مع استمرار المواجهات والعنف بأشكال وصور مختلفة.

وطالب المتحدث باسم الخارجية المصرية جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والتجاوب مع الجهود المبذولة للتهدئة وحقن الدماء وحماية الأرواح.

من جهة أخرى، قال دياب اللوح، سفير فلسطين بالقاهرة، إن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، تعمل على تصعيد وتوتير الأوضاع في المنطقة.

وأضاف في تصريحات خاصة ل «روسيا اليوم»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة نجحت في جر المنطقة إلى وضع متوتر وغير مستقر من شأنه أن يمس الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها وأن يجر المنطقة إلى حرب دينية.

وأشار سفير فلسطين بالقاهرة إلى أن القيادة الفلسيطينة حذرت كثيراً من خطورة جر المنطقة إلى حرب دينية، وحملت الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية.

إلى ذلك، دعت روسيا، أمس الجمعة، إسرائيل والفلسطينيين إلى وقف «تصعيد» العنف والتوصّل إلى تسوية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية «ندعو الأطراف المعنيّة إلى الامتناع عن أيّ مواجهة واتّخاذ إجراءات لمنع المزيد من التصعيد وإنهاء العنف والعودة إلى وقف دائم لإطلاق النار».

ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط تشاي جون قوله إن بكين ستواصل العمل الجاد للتشجيع على التوصل إلى تسوية سريعة ومناسبة للقضية الفلسطينية.

ودعت بريطانيا «جميع الأطراف» إلى «تهدئة التوترات» في أعقاب الغارات الجوّية التي شنّتها إسرائيل على كلّ من لبنان وقطاع غزة.

كما حضت فرنسا «جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنّب أيّ عمل من شأنه أن يؤدّي إلى التصعيد».

(وكالات).

اقرأ القصة الكاملة من الموقع الرسمي