الضمان الاجتماعي

Image

لطالما كان المواطن على رأس أولويات قيادتنا الرشيدة التي جعلت من سعادته حجر الأساس لصرح الاتحاد، فوضعت الخطط والاستراتيجيات لتحقيق هذه الغاية، آخذة بعين الاعتبار مختلف شرائح المجتمع، التي لكل منها، جزء من عطاء القيادة، التي تحرص على أن ينعم جميع أبنائها بالهناء والاستقرار، ليضطلعوا بدورهم في مسيرة التنمية الشاملة التي نعيش أزهى فتراتها، مع تسارع الإنجازات في مختلف المجالات.

لقد أثبتت مساعدات الضمان الاجتماعي، أن للجميع حظاً من خير الإمارات، وال 387590 مستفيداً، الذين قدم لهم أكثر من 13 مليار درهم خلال 5 سنوات، خطوة تتماشى مع منظومة الرفاه المجتمعي وجودة الحياة التي تحرص الدولة على إرساء دعائمها.

الإمارات التي وفرت لأبنائها بالمجان تعليماً حكومياً، وخدمات صحية سواء في المستشفيات الحكومية أو الابتعاث للعلاج في الخارج، ومنح زواج، وسكن لتكوين أسر سعيدة، تشد من عضد المجتمع، تنظر قيادتها الرشيدة بعين المسؤولية لجميع أبنائها، وتعمل جاهدة على إسعاد حتى أصحاب الدخل المحدود منهم، والذين كانوا الأكثر نيلاً للعطاء خلال الفترة الماضية، حيث شكل توجيه صاحب السمو رئيس الدولة، بإعادة هيكلة «برنامج الدعم الاجتماعي لمحدودي الدخل»، ليصبح برنامجاً متكاملاً بمبلغ 28 مليار درهم، خطوة محورية مهمة في تعزيز قطاع العمل الاجتماعي.

البرنامج الذي يستهدف تحسين جودة حياة أبناء الوطن، لاسيما الفئات محدودة الدخل، ارتفع بموجب هيكله الجديد مخصص الدعم الاجتماعي السنوي من 2.7 مليار إلى 5 مليارات درهم، مغطياً مختلف المحاور الأساسية للأسر المواطنة ذات الدخل المحدود بما يشمل علاوة رب الأسرة وعلاوة الزوجة وعلاوة الأبناء، والدعم المالي المخصص للسكن، والاحتياجات الأساسية مثل المواد الغذائية والماء والكهرباء والوقود، إضافة إلى الدعم المالي المؤقت للمواطنين العاطلين الباحثين عن العمل، والمواطنين العاطلين عن العمل فوق سن 45، هذا فضلاً عن استحداثه أربعة مخصصات جديدة تتمثل بالسكن، والتعليم الجامعي، والعاطلين عن العمل من المواطنين فوق سن 45 ومخصص للمتعطل الباحث عن العمل، ناهيك عن زيادة العلاوات المخصصة لجميع أفراد الأسرة وعلاوة دعم المواد الغذائية وعلاوة الكهرباء والماء وعلاوة الوقود.

مجتمع الإمارات متراصّ البنيان، والجميع يحظى بالرعاية، حتى يعلو صرح الاتحاد، بهمة أبنائه، ويطال السحاب..

اقرأ القصة الكاملة من الموقع الرسمي