«غبشة» تختتم فعاليات ملتقى الإبداع التاسع في دبي
اختتمت الإثنين، فعاليات الدورة التاسعة لملتقى الإبداع الذي نظمته مؤسسة «غبشة»، بالتعاون مع مستشار التنمية البشرية الدكتور سيف المعيلي، ومعهد بصمة للتدريب المهني والإداري، تحت شعار «سرّ النجاح في استشراف المستقبل»، بفندق «كوبثورن دبي»، بحضور الخبير الثقافي خالد الظنحاني، رئيس المؤسسة، مدير الملتقى، والدكتور سيف المعيلي، المشرف العام للملتقى، ونخبة من الخبراء من مختلف الدول العربية.
تضمن برنامج الملتقى برامج تدريبية وورشاً، وإرشاداً مهنياً، وطرح عدد من التجارب المختلفة وقصص النجاح الملهمة، فضلاً عن تنظيم جلسات عصف ذهني في الإدارة والقيادة والمعرفة، وأنشطة تفاعلية في استشراف المستقبل لفرق العمل.
كما أضاء الملتقى على تجارب إبداعية في الفنون الجميلة والدراما والأدب والشعر، وسط أجواء مفعمة بالطاقة الإيجابية والتحفيز الملهم.
واستضاف شخصيات بارزة في التنمية والفنون، منهم الفنان الدكتور حبيب غلوم، ومستشار التنمية الذاتية الدكتور سعيد بالليث الطنيجي.
كما أقيم على هامش الملتقى معرض فني جمع عدداً من الفنانين في الفن التشكيلي والكتابة الإبداعية التي تعبر عن جمال التراث والثقافة وارتباطها باستشراف المستقبل الإبداعي.
وتنظيم رحلة بحرية ترفيهية على ضفاف خور دبي، الذي يجسد عبق التاريخ والتراث الأصيل لدولة الإمارات.
وقال ا خالد الظنحاني «ركزنا هذا العام على «استشراف المستقبل»، تماشياً مع توجهات دولة الإمارات التي نجحت في تعزيز دورها الريادي عالمياً في صناعة وبناء المستقبل، بمبادرات ومشاريع استباقية مكّنتها من الاستشراف المبكر للفرص والتحديات في مختلف القطاعات التي تمس حياة الإنسان، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة».
وأكد الدكتور سيف المعيلي، أهمية ملتقيات التدريب وأثرها في تنمية الأفراد وتطوير مهاراتهم الإدارية والقيادية وامتلاكهم أدوات المعرفة، لرفع إنتاجية العمل وكفاءته، تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات التي وضعت خططاً مدروسة لدعم الموظفين وتمكينهم من أدواتهم، خاصة في استشراف المستقبل والمعارف الحديثة.
وفي ختام فعاليات الملتقى، توّج الظنحاني والمعيلي، عدداً من الشخصيات المتميزة بالدكتوراه الفخرية المهنية المعتمدة من جامعة «تورنتو الدولية» بكندا، والبورد الكندي الأمريكي، وجامعة «كوماندوز كوتشنغ» الأمريكية.
كما كرما المشاركين والإعلاميين والجهات الداعمة بأوسمة الريادة ودروع الإبداع وشهادات التقدير، تثميناً لجهودهم وإسهاماتهم المتميزة في إنجاح أنشطة الملتقى..