«الناشرين الإماراتيين» في معرض لندن للكتاب
تشارك جمعية الناشرين الإماراتيين في معرض لندن الدولي للكتاب لتفتح أبواباً جديدة أمام الناشرين المشاركين لتعزيز حضورهم دولياً وتسهيل دخولهم إلى أسواق النشر العالمية.
توفّر الجمعية من خلال مشاركتها في هذا المعرض منصةً عالميةً جديدة للاحتفاء بالإبداع الفكري الإماراتي والعربي، ودعم أعضائها من الناشرين للوصول إلى أسواق جديدة؛ إذ يُعَدُّ المعرض من أكبر أسواق الكتب على مستوى العالم ويتيح أمامهم فرصة مهمة للتواصل مع أكثر من 25 ألف مشارك من الناشرين، ووكلاء حقوق النشر والمحتوى، والإعلاميين، وأصحاب المكتبات من شتى دول العالم.
وقال راشد الكوس المدير التنفيذي للجمعية: «نحرص على المشاركة في معرض لندن الدولي للكتاب باعتباره فرصةً مهمةً لتعزيز حضور الكتاب الإماراتي والعربي في الأسواق العالمية، وبناء علاقات راسخة مع الناشرين البريطانيين والدوليين، لا سيّما أن هذا المعرض يُعَدُّ من أقدم المعارض الدولية وأكبرها، ويستقطب عشرات الآلاف من الناشرين سنوياً».
وألمح إلى أن مشاركة الجمعية في هذا المعرض تعكس التزامها الراسخ بدعم قطاع النشر في دولة الإمارات، وتشكّل جزءاً من سعيها الدؤوب إلى تمكين أعضائها من دور النشر المحلية من التوسّع في نشاطاتها عالمياً وتحقيق الازدهار في أعمالها، بما يسهم في دفع عجلة حركة النشر وتعزيز الاقتصاد الإبداعي في الدولة بشكل عام.
وتشمل الكتب المعروضة في جناح الجمعية 49 عنواناً من أحدث العناوين الصادرة عن 23 ناشراً من أعضاء الجمعية تغطي شتّى الصنوف الإبداعية في مجالات الفنون، والآداب، والمعارف، والعلوم، والترجمات، وغيرها بغية تعزيز وصول الإبداعات الإماراتية إلى الجمهور العالمي، وفتح الآفاق أمام الناشرين لعقد شراكات مستقبلية في مجال شراء حقوق النشر والترجمة وبيعها.
كما تستضيف الجمعية في جناحها الخاص وفداً يضم ممثلين عن سبع دور نشر إماراتية مشاركة في المعرض؛ وهي: مجموعة كلمات، ودار سيل للنشر، ودار دريم وورك للنشر، وليبرتي للتعليم، وسمارت مايند للنشر، وأوغاريت للنشر، ودار المحيط للنشر، ودار الفكر الجديد..